صفحه بيضه
هي كل ما أتمناه من رب العالمين لصفحات ذنوبي و أخطائي و بخاصه التي تخص الناس و أتمنى من الله أن تتسع صدوركم و قلوبكم الرحيمه و تسامحوني على أي أذى أو مكروه اقترفته تجاهكم...
الي كل من أخطأت في حقه أو تسببت له في أذى أو مكروه أو أي شئ , أعتذر ...
الى والديَ , أعتذر
الي كل اخوتي , أعتذر
الى كل من ناقشته و أخطأت في حقه , أعتذر
الي كل أصدقائي و أصحابي و أقاربي و كل معارفي , أعتذر
و الى دفعتي بخاصه , أعتذر عن أي سي دي اتأخر عليكم أو ورق امتحانات اتأخرت عليكم أو وصلتكم حاجه مش شغاله أو سي دي بايظ
بجد يا اخوتي في الله أكيد لم تكن مقصوده ... بس هوه في الغالب كان بيبقي في ضغط جامد عندنا في الأسره ... و والله ماكنتش أنا المسئول عن عمل النُسَخ ... هو كان في الغالب واحد ولا اتنين و بينسخوا لكل الدفعات !!؟
ف رجاءً سامحونا على التقصير ...
وياريت يا جماعه اللي ليه حق مني ييجي يقتص مني ... بدل ما يقتص مني يوم القيامه
ييجي : بمعني يرد عليا هنا أو على ايميلي و يقولي أني أخطأت في حقه في كذا و مش هايسامحني الا اذا كذا , و ربنا يعينني و أقدر أعمل كذا التانيه دي... !!؟ ...
و فعلاً يا جماعه لو حد خد سي دي بايظ يقوول و أنا كفيل له بأنه يأخذ فلوسه اللي دفعها في أقرب وقت ممكن ان شاء الله ...
أخيراً و ليس اّخراً أقدم اليكم هذا الحديث لعل قلوبكم تلين و تصفحوا عني و عن كل من أساء اليكم
قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم):
(رجلان من أمتي جثيا تحت العرش يوم القيامة، فقال المظلوم: يا رب، خذ لي مظلمتي من أخي، فيقول الله لمن ظلم: أعطِ أخاك مظلمته، فيقول: كيف يا رب؟.. فيقول: أعطه من حسناتك، فيقول: يا رب فنيَت حسناتي!.. فيقول الله للمظلوم: فنيت حسناته، فيقول: يا رب فخُذ من سيئاتي فاطرحها عليه.. فيقول الله للمظلوم: هل لك في خير من ذلك؟.. فيقول: وما خير من ذلك يا رب؟.. فيقول له الله: انظر إلى ذلك القصر، فينظر فإذا قصر في الجنة لم ير مثله، فيقول: يا رب لمن هذا القصر؟!.. لأي نبي هذا؟.. لأي شهيد هذا؟.. فيقول له الله: لمن يملك الثمن!.. فيقول: يا رب ومن يملك هذا الثمن؟.. فيقول له الله: أنت تملكه، فيقول: كيف يا رب؟.. فيقول: بعفوك عن أخيك، فيقول: عفوت يا رب عفوت يا رب، فيقول العفو: خذ بيد أخيك فادخلا الجنة سوياً).
صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم